وأضاف المصدر، في حديث لوكالة "نوفوستي": "على الرغم من نجاح مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي نفذت في الأول من مايو بدعم من الأمين العام للأمم المتحدة، لإخراج أكثر من مائة مدني يحتجزهم القوميون المتعصبون من أراضي مصنع آزوفستال، إلا أن الوضع هناك لا يزال صعبا".
وذكر المصدر، أن ذلك يرجع قبل كل شيء، إلى أن المسلحين القوميين المتعصبين من كتيبة "آزوف" ربما يحتجزون بالقوة أكثر من 200 مدني، من بينهم نساء وأطفال وكبار السن، في أقبية المصنع الكثيرة.
في يوم 1 مايو، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مجموعتين من المدنيين عدد أفرادهما 46 شخصا تمكنوا من مغادرة المباني السكنية المجاورة لمصنع آزوفستال في مدينة ماريوبول.
وجاء في بيان الوزارة: "في 30 أبريل، غادرت مجموعتان من المدنيين، مجموع أفرادهما 46 شخصا، المباني السكنية المجاورة لآزوفستال في مدينة ماريوبول، وتم تزويدهم بالسكن والطعام".
من جانبه أعلن مقر الدفاع لقوات دونيتسك الشعبية: "وفقا للبيانات المؤكدة، 28 شخصا تم إجلاؤهم مساء الـ30 من أبريل، معظمهم نساء ورجال مسنون وأطفال (أحدهم رضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر)".
المصدر: نوفوستي