ووفق ما نشرته صحيفة El Diario 16، نشر المخرج السينمائي الأمريكي على حسابه في "تويتر" تحليلا موجزا لنوايا الولايات المتحدة تجاه روسيا، والتي انعكست في الصراع في أوكرانيا. وقال ستون إنه يتابع الوضع في أوكرانيا منذ عام 2014، عندما بدأ الصحفيون والسياسيون المعارضون وحتى المواطنون العاديون يتعرضون "للمضايقة دون أسس قانونية والقتل" في البلاد.
وأكد ستون إلى أنه بعد الانقلاب الذي حرضت عليه الولايات المتحدة، والذي حرم أوكرانيا من حيادها، قتل 14 ألفا من الأبرياء في البلاد، الأمر الذي لم تتم تغطيته في وسائل الإعلام الغربية، مشيرا إلى أنه "صدم من الكراهية التي تمارس ضد الأقلية الروسية الأوكرانية".
في الوقت نفسه، يقول ستون إن أحداث الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك التصريحات المتكررة لنائبة وزيرة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند حول العواقب الوخيمة التي ستواجهها روسيا في حال استخدام أسلحة دمار شامل من أي نوع، جعلته يفكر في أسباب مثل هذه التصريحات من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ووفقا للمخرج العالمي، يمكن لقيادة الولايات المتحدة ترتيب استفزاز نووي في دونباس، ثم إلقاء اللوم على روسيا، متسائلا حول إذا ما كانت الولايات المتحدة "تهيئ الظروف لانفجار نووي منخفض القوة من أصل غير معروف في مكان ما في منطقة دونباس، والذي سيقتل الآلاف من الأوكرانيين. بالطبع، إذا حدث هذا، لا سمح الله، فإن العالم بأسره، مثل كلب بافلوف المدرب، سيلوم روسيا على كل شيء"، مؤكدا أن "المذنب محدد سلفا بغض النظر عمن سيضغط على الزر".
ويخلص ستون إلى أنه في حال تنفيذ استفزاز نووي، "سوف يستغرق الأمر عدة أيام لمعرفة الحقيقة، لكن الحقيقة لن تكون مهمة، لأن الولايات المتحدة تشن حربا إعلامية بمهارة كبيرة وقوة غاشمة".
المصدر: "إينو تي في"