وعثر جنود من قوات جمهورية لوغانسك الشعبية يوم الأربعاء، على ما يسمى بـ "المخدرات القتالية" في الخنادق التي تركها الجنود الأوكرانيين والمسلحين من الفصائل النازية في مدينة روبيجني.
وقال أحد مقاتلي قوات جمهورية لوغانسك الشعبية ويحمل لقب "تسيركاتش" للصحفيين: "هذا هو "باس"، وهو مخدر قتالي يستخدمونه (الجيش الأوكراني). وقد لاحظ المقاتلون أكثر من مرة وأنا على وجه الخصوص، كيف أنهم بعيون مجنونة، وكلمات مجنونة، يهاجمون الدبابات غير مسلحين سوى ببندقية".
ولم يستبعد تسيركاتش أن تكون هذه العقاقير المخدرة، هي نفس الأدوية التي يتم إنتاجها في المعامل الأمريكية على أراضي أوكرانيا. موضحا أن "هذا مخدر عسكري، لكنه يحتوي على مؤثرات عقلية ومادة تفرز الكثير من الأدرينالين في الدم، حيث ينسى الشخص ما هو الألم والتعب".
وفي وقت سابق، تم العثور بالقرب من مدنية ماريوبول على معامل ومختبرات لتصنيع "مخدرات قتالية" تابعة للنازيين الأوكرانيين. كما تحدث سكان محليون في خاركوف، عن ملامح المقاتلين النازيين الذين يتعاطون هذا النوع من المخدرات، وقالوا: إنهم "يتركون انطباعا لدى الناس بأنهم في حالة غير طبيعية بسبب المخدرات، يتصرفون بشكل غير لائق وعنيف، بعيون غاضبة".
وحاولت عدة دول أبرزها الولايات المتحدة ابتكار عقارات قتالية على أساس الأمفيتامين، الذي استخدمه جنودها في الحرب العالمية الثانية للتغلب على الإجهاد ومحاربة النعاس، لكن التجارب أظهرت أن هذه العقارات تخل بالصحة النفسية لمتعاطيها وتقودهم لارتكاب جرائم والتصرف بشكل غير إنساني. وشاع استخدام المخدرات القتالية وبشكل خاص الكبتاغون الذي يحتوي على الأمفيتامين، في أوساط إرهابيي "داعش".
المصدر: RT + وكالات