وقال وزير الدفاع الروسي إن "الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو يواصلون ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا"، مؤكدا أن " أي وسيلة نقل لحلف شمال الأطلسي تصل إلى الأراضي الأوكرانية، تحمل أسلحة أو عتادا لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية سنعتبرها هدفا مشروعا للتدمير".
وأضاف أن القوميين الأوكرانيين يتجاهلون مطالبتنا لهم إطلاق سراح المدنيين من مجمع "آزوفستال" وإلقاء أسلحتهم.
وأوضح أن "الاقتراحات المتكررة الموجهة للقوميين بالإفراج عن المدنيين وإلقاء السلاح، مع ضمان إنقاذ الأرواح والمعاملة اللائقة وفق القانون الدولي، تم تجاهلها. ونحن نواصل هذه المحاولات (لإقناعهم)".
كذلك أكد شويغو أن القوات الروسية، في إطار العملية العسكرية الخاصة، إلى جانب قوات جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، توسع السيطرة على أراضي هاتين الجمهوريتين وتحريرها من القوات الأوكرانية.
وقال وزير الدفاع الروسي: "يتم فتح ممرات إنسانية يوميا وكذلك يتم إعلان تهدئة، لضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من مناطق المعارك".
وأشار إلى أن الجيش الروسي يعمل بنشاط لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان المدن المحررة، وقد تم تنفيذ ما مجموعه 967 عملا إنسانيا، تسلمت في إطارها 279 منطقة سكنية 17567 طنا من البضائع والمواد الأساسية للحياة.
المصدر: نوفوستي