وصرح شولتس مساء أمس الاثنين بأن مسألة رفض كييف لزيارة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير لا تزال تقف في طريق قيامه بالرحلة.
وانتقد السفير الأوكراني لدى برلين أندريه ميلنيك رفض زيارة شولتس إلى كييف في الوقت الحالي، واصفا إياه بأنه يلعب دور الشخص الذي تعرض إلى إهانة، مستخدما عبارة لغوية قديمة شبه فيها شولتس بقطعة النقانق.
اعتبرت ماري أغنيس ستراك زيمرمان رئيسة لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني هذه التصريحات تافهة إلى حد ما، نظرا للأسلوب اللغوي البسيط للسفير.
وقالت: "سحبت أوكرانيا دعوة الرئيس الفيدرالي والآن تتوقع أن يتوجه المستشار إلى كييف. السيد ميلنيك، يجب عليك الاعتذار من الرئيس، ثم دعوة المستشار بأدب".
وقال نائب رئيس الحزب الديمقراطي الحر الألماني وولافجانج كوبيكي إن أولاف شولتز ليس قطعة نقانق إنه مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية ويجب احترامه.
وأشار نائب رئيس كتلة الاتحادات الاجتماعية المسيحية والديمقراطية المسيحية في البوندستاغ يوهان وادفول إلى أن "نبرة ميلنيك غير مناسبة".
وتابع: "في حالة الطوارئ، يجب أن يتصرف الممثلون الدبلوماسيون بشكل مناسب تجاه ممثلي الحكومة"، مؤكدا أن سلوك السفير لا يساعد في القضية المشتركة ولا يساهم في تكثيف الجهود لدعم كييف.
المصدر: تاس