وظهور إيفانكا ترامب على وجه الخصوص أمام لجنة التحقيق كان مفيدا في تأكيد الشهادات الرئيسية الأخرى، حول الأجواء التي شهدها البيت الأبيض خلال الاقتحام.
وفي مقابلة حصرية مع "CNN"، قدم رئيس لجنة التحقيق، بيني تومسون، أكبر تقرير شامل حتى الآن عن الشهادات خلف الأبواب المغلقة.
وقال النائب الديمقراطي (تومسون) عن ولاية ميسيسيبي عن شهادة إيفانكا ترامب: "تم طرح أسئلة على إيفانكا حول ما كانت تفعله في الوقت الذي كان يحدث فيه التمرد في مبنى الكابيتول، والمحققون طرحوا أسئلة معينة حول وعيها بما يفعله والدها".
وأشار تومسون إلى أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر لم يفصحا عن أي "أسرار تجارية" حول دونالد ترامب، وأن شهادتهما لم تكن ضد ترامب نفسه، حيث قال إن الزوجين أيدا الشهادات الانتقادية من الآخرين، والتي جاء فيها أن الرئيس آنذاك كان مترددا في محاولة وقف مثيري الشغب، على الرغم من مطالبته بذلك.
وأضاف تومسون: "لقد أيدا نوعا ما حقيقة أن الرئيس ترامب قيل له إن عليه أن يفعل شيئا لوقف تمرد 6 يناير، وكان ذلك يجب أن يكون مباشرا، لذلك في هذا الصدد تمكنا بشكل منهجي، من خلال الإفادات ومقابلاتنا مع شهود آخرين، من سد الكثير من الثغرات" في التحقيق.
واستمعت اللجنة إلى أدلة من أكثر من شاهد، بما في ذلك مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس مايك بنس السابق، كيث كيلوج، الذي قال إن إيفانكا ترامب كانت في بعض الأحيان مع والدها، عندما كان يشاهد أعمال الشغب على شاشة التلفزيون في غرفة قبالة المكتب البيضاوي.
وتعتبر هذه الشهادة أساسية، خاصة مع وجود فجوة لمدة ساعات في اليوميات الرئاسية خلال تلك الفترة، في 6 يناير.
المصدر: CNN