وقال كيربي في إفادة صحفية: "علينا توخي الحذر عند إجراء مقارنات ورسم أوجه التشابه بين تايوان وأوكرانيا، فهما سيناريوهان مختلفان تماما".
وشدد على أن الولايات المتحدة تواصل دعم احتياجات تايوان الدفاعية، منوها بموقف واشنطن من مبدأ "صين واحدة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن الولايات المتحدة اضطرت لتأخير تسليم الأسلحة إلى تايوان بسبب الحمل الزائد على مجمعها الصناعي العسكري فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، منوهة بأنه في أغسطس 2021، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 750 مليون دولار لتايوان. وتوقعت تايوان استلام 40 مدفع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز M109A6، والمعروفة باسم Paladins في عام 2023. وبحسب الصحيفة، فإن تسليم مدافع الهاوتزر سيتأخر حتى عام 2026.
وتعليقا على التقارير المتعلقة بالتأخير المحتمل في تسليم المعدات إلى تايوان، أوصى كيربي بالاتصال بوزارة الخارجية الأمريكية. ووفقا له، فإن إمداد أوكرانيا بالأسلحة يتم "في أغلب الأحيان" من خلال أوامر رئاسية، وتأتي المعدات من مخزون وزارة الدفاع الأمريكية. في حين إن توريد الأسلحة لتايوان، وهو أمر تعارضه بكين بشدة، يتم من خلال وزارة الخارجية الأمريكية.
من جهتها دعت السفارة الصينية في واشنطن الأسبوع الماضي، الولايات المتحدة، إلى التوقف عن إمداد تايوان بالأسلحة. ووفقا لدبلوماسيين صينيين، تحتفظ بكين بالحق في الرد إذا تدخلت في الوضع حول الجزيرة. فموضوع تايوان، التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من الصين، يتم طرحه بنشاط في سياق الصراع في أوكرانيا.
وتقول السلطات الصينية إن الصين ملتزمة بشدة بإعادة التوحيد السلمي مع تايوان، لكنها لن تتسامح أبدا مع "استقلال" تايوان.
المصدر: نوفوستي