وقال لافروف في حوار مع قناة "ميدياست" التلفزيونية الإيطالية: "موقف المواجهة في مصنع "آزوفستال" في ماريوبول والرغبة العنيدة وحتى الهستيرية لـ(الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي وفريقه وأسياده الغربيين في إخراج كل هؤلاء الناس من هناك وإرسالهم إلى أوكرانيا، يرجع إلى حقيقة أن هناك العديد من الشخصيات التي ستؤكد وجود مرتزقة، ربما يكونون ضباطا بالوكالة في الجيوش الغربية إلى جانب الراديكاليين الأوكرانيين".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "جيشنا لن يضبط أفعاله بشكل مصطنع مع أي تاريخ، بما في ذلك يوم النصر. سنحتفل رسميا في 9 مايو، كما نفعل دائما".
ونوه إلى أن وتيرة تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تعتمد في المقام الأول على "ضرورة تقليل أي مخاطر على المدنيين والعسكريين الروس".
وأشار لافروف إلى أن مهام العملية تشمل حماية وتأمين سلامة المدنيين، بالإضافة إلى القضاء على أي مصدر تهديد لهم ولروسيا بالأسلحة الهجومية والنازية على الأراضي الأوكرانية.
وتابع: "شاهدت تقارير على شبكة "إن بي سي"، وقرأت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية. وبدأت تظهر مقالات جادة هناك، تحذر من مغازلة النازيين، كما حدث في 1935-1938".
وأكد أنه "ليس لدى روسيا أي خطط لتغيير نظام كييف، والولايات المتحدة وحدها تسعى لتغيير الأنظمة".
وتابع لافروف: "زيلينسكي يستطيع تحقيق السلام في أوكرانيا إذا أمر القوات الأوكرانية بالتوقف عن القتال وإطلاق سراح المدنيين".
وأضاف: "كييف تريد الحصول على ضمانات أمنية من الغرب مع أن الضمانات يجب أن تتوافق مع الجميع بما فيهم روسيا".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "روسيا اضطرت لتطوير أسلحة فرط صوتية لأنها تدرك أن منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية قد تُوجه ضدها"، مشيرا إلى أن "روسيا لن توقف أبدا جهودها لمنع اندلاع حرب نووية".
المصدر: نوفوستي