وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجوندر، اليوم الجمعة في حديث إلى قناة BFM: "لا نخوض حربا ضد روسيا، وينص القانون الدولي بشكل واضح على أن تقديم المعدات العسكرية لا يعد مشاركة في الحرب".
وتابعت: "ما نفعله عبارة عن تقديم دعم إلى دولة تعرضت لعدوان".
وقللت المتحدثة من شأن المخاوف من خطر اندلاع حرب نووية في العالم، مشددة على أن هذه الأحاديث "لا أساسا لها".
وأعربت لوجوندر عن إدانة باريس بشدة الضربات العسكرية التي شنتها روسيا أمس على العاصمة الأوكرانية كييف بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هذه المدينة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن استهدافها بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى ورشات إنتاج تابعة لشركة "أرتيوم" المعنية بصناعة الصواريخ والصناعة الفضائية في كييف.
وانتقدت روسيا مرارا بتصدير الغرب أسلحة ومعدات عسكرية إلى كييف، في ظل مواصلة موسكو عمليتها العسكرية في أراضي أوكرانيا.
وحذرت موسكو غير مرة من أنها ترى في شحنات الأسلحة الغربية التي تصل أوكرانيا هدفا عسكريا مشروعا، بينما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا من أنه في حال تعرض روسيا لأي تهديد استراتيجي، فإنها ستستخدم "أسلحة لا يمتلكها أي من خصومها".
المصدر: RT + وكالات