وقال مصدر للوكالة إن صواريخ من طراز "توتشكا-أو" و راجمات "أوراغان" قد قصفت منطقة في مركز تلفزيون خيرسون، وقد أطلقت القوات الأوكرانية 3 صوايخ "توتشكا-أو" على المدينة، أسقطت الدفاعات الروسية اثنين منها.
كذلك أفاد مراسل "نوفوستي" بأن برج تلفزيون خيرسون صمد أمام الهجوم الصاروخي، وأعاد بث القنوات الروسية في المدينة والمنطقة، ولم يتعرض لأضرار مرئية.
وكان نائب رئيس منطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف، قد استبعد في وقت سابق خلال مقابلة له مع "نوفوستي"، عودة المنطقة إلى سيطرة أوكرانيا بعد تحريرها من القوميين الأوكرانيين المتطرفين، حيث قال إن "عودة منطقة خيرسون إلى أوكرانيا النازية غير واردة، بل مستحيلة. وسوف تتطور المنطقة اقتصاديا، ولن تتمكن كييف بعد الآن من فرض سيطرتها وسياساتها النازية القبيحة على أراضيها، بهدف تدمير هوية المواطنين".
وكان الجيش الروسي قد بسط سيطرته على منطقة خيرسون بأكملها في جنوب أوكرانيا وعلى جزء من آزوف من منطقة زابوروجيه، وتم تشكيل إدارات عسكرية-مدنية في تلك المناطق، وبدأ بث القنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية، واستعادة العلاقات مع شبه جزيرة القرم الروسية.
وتابع ستريموسوف إن آلة الدعاية الأوكرانية "تمارس الآن ضغوطا إعلامية على سكان المنطقة، بشأن ما يزعم أنه (تحرير) وشيك لخيرسون، إلا أن تلك معلومات كاذبة".
ووفقا له، فإن المهمة الآن وقبل كل شيء، هي استعادة اقتصاد المنطقة، حيث قال: "ليس هناك أي تخطيط لاستفتاءات بشأن ما يزعمه المروجون الأوكرانيون من قصص مزيفة حول إنشاء جمهورية خيرسون الشعبية، من أجل ترهيب السكان المحليين. لكن منطقة خيرسون ستتحول إلى أرض مزدهرة، ولن يكون فيها مكان للأيديولوجية النازية الأوكرانية".
المصدر: نوفوستي