وقال في مقابلة مع "روسيسكايا غازيتا": "في الثلاثينات من القرن الماضي، لم ينكر الغرب فحسب، بل ساهم بنشاط في تشكيل ونمو قوة الفاشية في ألمانيا".
وأضاف: "التاريخ يعيد نفسه الآن. لا يزال الغرب يقدم الدعم الأكثر نشاطا للنازيين الجدد الأوكرانيين، ويواصل ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا".
وتابع: "في وقت لاحق، بعد الحرب العالمية الثانية، ابتكر المؤرخون الغربيون أسطورة عن الصناعيين الألمان بأنهم قدموا المساهمة الرئيسية في خلق اقتصاد حرب هتلر.. تعاونت بعض الشركات الأمريكية بشكل عام مع النازيين حتى عام 1943، أي حتى التحول الحاسم. نقطة في الحرب".
وتابع: "الجميع يعرف على سبيل المثال شركة IBM... احتفظ النازيون بسجلات على آلاتها الحسابية وخططوا لإبادة المعتقلين في معسكرات الموت، وهذا مجرد مثال واحد من هذا القبيل".
المصدر: "نوفوستي" + "روسيسكايا غازيتا"