وتابعت زاخاروفا، في حديثها إلى "راديو روسيا"، أن تلك المنشآت تتمتع بحصانة المنظمة الدولية، حيث أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، كانت قد صادرت في عام 2016 عددا من العقارات الروسية التي يتمتع بعضها بحصانة من الأمم المتحدة، وبناء عليه أثرنا القضية في أروقة الأمانة العامة، ولم يتم التعامل معها للأسف.
ونوهت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن روسيا لم تتمكن من الوصول إلى هذه المباني: "أؤكد مرة أخرى أن تلك ليست مجرد عقارات مستأجرة، وإنما هي مبان وأراض كانت ملكية روسية وكانت مملوكة للاتحاد السوفيتي من قبل، وتم شراؤها وتتمتع بالحصانة". وأشارت إلى أنه لم تعد هناك، ومنذ 2016، إمكانية ليس فقط من التحقق من حالة المباني، وإنما حتى من الاقتراب من هذه المنشآت.. واسمحوا لي بتذكيركم أن آخر مرة كان هناك دبلوماسيون روس في هذه المنشآت في ديسمبر من عام 2016".
المصدر: تاس