وقال كوهن لوكالة نوفوستي إن "تدمير الآثار التي تعكس صداقات سابقة ضرب من الغباء. منع الرياضيين من المنافسة على أساس أنهم روس، حتى لو لم يكن لديهم تحيز سياسي، هو أمر غبي. يجب الحكم على أي شخص من خلال أفعاله".
واجتاحت موجة جديدة من تخريب النصب التذكارية للجنود السوفييت عدة دول أوروبية في الأسابيع الأخيرة.
ففي برلين سجلت الشرطة أكثر من اثنتي عشرة حالة اعتداء كما تم تدنيس النصب التذكارية في رومانيا وسلوفاكيا ولاتفيا وبولندا.
ويلاحظ الخبراء أنه في هذه الحالة، لم يعد الحديث يدور عن أعمال شغب، بل عن سياسة متعمدة من قبل هذه البلدان.
وفر كوهن وعائلته من اضطهاد اليهود في ألمانيا النازية عام 1938، وفي عام 1943 انضم إلى الجيش الأمريكي.
وبعد عام، وصل إلى في فرنسا مع القوات الأمريكية، وشارك في الهجوم على ألمانيا.
وبعد سنوات عديدة، لا يزال المحارب القديم يتحدث بحرارة إنسانية عظيمة عن الجنود السوفييت، الذين انتصر معهم جنبا إلى جنب على الفاشية والنازية في أوروبا.
المصدر: نوفوستي