وأكد موريسون في تصريح بثته شركة ABC الأسترالية اليوم الأحد أن لا يزال على تواصل مع حكومة جزر سليمان التي أبرمت مؤخرا اتفاقية أمنية مع الصين، ويبلغها بموقف كانبيرا إزاء هذا الموضوع.
وقال: "هذا ليس هاجسا خاصا بأستراليا فقط بل إنه هاجس مشترك لأستراليا والحكومات الإقليمية مثل فيجي وبابوا غينيا الجديدة، وفي عملنا مع شركائنا في نيوزيلندا وبطبيعة الحال الولايات المتحدة أشاطر نفس الخط الأحمر الذي تحدده الولايات المتحدة فيما يخص هذه المسائل".
وأشار رئيس الوزراء الأسترالي إلى أن بلده يعمل مع شركائه بغية "ضمان الأمن الإقليمي" و"تفادي أي تأثيرات سلبية في هذا الجزء من العالم"، مضيفا: "لن تكون هناك قواعد بحرية عسكرية صينية في منطقتنا عند أبوابنا".
ولم يكشف موريسون عن الخطوات التي يعتزم اتخاذها (إذا تمكن من الاحتفاظ بكرسي رئيس الحكومة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 21 مايو القادم) في حال مضي الصين قدما في تطبيق تلك الخطط المزعومة، مشيرا إلى أن رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافارا طمأنه بأن ذلك لن يحدث.
وتابع متحدثا عن سوغافارا: "يشاركنا بوضوح هذا الخط الأحمر".
ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه حكومة موريسون لانتقادات شديدة اللهجة من قبل معارضيها داخل البلاد الذين يتهمونها بعدم بذل ما يكفي من الجهد بغية الحيلولة دون إبرام الاتفاقية الأمنية المذكورة بين الصين وجزر سليمان.
المصدر: RT + ABC