وسقطت أعداد كبيرة من المقذوفات مختلفة الأغراض والعيارات في المناطق المأهولة في خيرسون نتيجة قصف من كتائب القوميين المتطرفين الأوكراميين. ولم ينفجر بعضها لحسن الحظ لكنها لا تزال تمثل خطرا على حياة السكان المحليين.
وبناء على طلبات من أهالي المنطقة، ينطلق مهندسون عسكريون روس يوميا إلى قراهم وبلداتهم لإزالة المتفجرات التي يتم اكتشافها.
في حديقة أحد المنازل عثر خبراء المتفجرات الروس على صاروخ جوي موجه لم ينفجر. ونظرا لاستحالة إبطال مفعول القذيفة في المكان لكونها تقع قرب بناية، قام خبراء المتفجرات بانتشال القذيفة بعناية من الأرض، لنقلها ثم إتلافها بالتفجير في مكان آمن.
المصدر: RT