وتؤكد القناة أن سفن الشحن الروسية المحملة بالسيارات أو المواد الكيميائية عالقة في الجمارك الفرنسية بسبب خضوع أصحابها لعقوبات ضد روسيا.
على سبيل المثال، توجد في مدينة سان مالو الساحلية في بريتاني، سفينة روسية طولها 141 مترا، ويجب تحريكها باستمرار بالقرب من الرصيف لإفساح المجال للسفن الأخرى.
ووفقا لستيفان بيرين نائب رئيس المجلس الإقليمي لبريتاني، كلما طال وقت وقوف هذه السفينة، زاد عدد هذه التحركات. وقال: "حتى لو بدا الأمر وكأنه مجرد تحركات صغيرة في الميناء، فإنها تكلف الكثير من المال في كل مرة".
وحسب معلومات القناة، تم حتى الآن إنفاق حوالي 50 ألف يورو على إحدى السفن الروسية، سددت بريتاني معظمها، وتطلب ذلك مساعدة من الدولة.
وتؤكد القناة أن بحارة هذه السفن الروس يخضعون للحجر الصحي في الموانئ الفرنسية، ورغم حصولهم على رواتبهم الشهرية بانتظام لكن بطاقاتهم المصرفية لا تعمل في فرنسا.
وقالت القناة: "إلى متى سيستمر الحصار المفروض على هذه السفن؟ لقد سمحت المحكمة بالفعل للسفينة Pola Ariake بمغادرة ميناء لوريان. ويجب على الجمارك أن تدفع غرامة قدرها 100 ألف يورو كتعويض عن الأضرار: لم يتمكنوا من إثبات أن هذه السفينة حقا تخص المواطن الروسي الذي وقع تحت العقوبات. في الأسابيع القريبة المقبلة، من المقرر أن ترفع عدة دعاوى قضائية أخرى من قبل أصحاب السفن".
المصدر: نوفوستي