وأكدت الصحيفة أن إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، اثنان منهم سقطا في مستوطنات غلاف غزة، قد أدى إلى إعداد الجيش الإسرائيلي سلسلة من الأهداف الهجومية المحتملة في القطاع، ووضعها تحت موافقة القيادة السياسية في البلاد.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية قررت تأجيل القيام بهجوم على قطاع غزة، هذه المرة، والاكتفاء بعقوبات مدنية، باعتبارها بديلا جيدا، حاليا، تمثلت في إغلاق معبر إيرز، لأول مرة، منذ سماح إسرائيل لعشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين بالعمل داخل إسرائيل.
فإن إغلاق معبر إيريز، الذي يمر عبره حوالي 10،000 عامل فلسطيني أسبوعيا لإعالة عائلاتهم، ليس رمزيا، كما يزعم المسؤولون على المستوى السياسي، فهذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها إسرائيل عقوبات على الإغاثة في الأشهر الأخيرة. وبحسب منسق العمليات الحكومية في الأراضي المحتلة، فسيتم إغلاق المعبر اعتبارا من يوم غد وحتى إعادة فحص الوضع الأمني.
ومن المتوقع أن تتضاعف آلاف تصاريح الدخول في المستقبل القريب وقررت الحكومة الحالية تبني أدوات ضغط مدنية ضد حماس في قطاع غزة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد قررت في وقت سابق من اليوم السبت، الإبقاء على إغلاق معبر بيت حانون "إيريز" غدا الأحد وحتى إشعار آخر، أمام العمال والتجار، وذلك بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة الليلة الماضية.
المصدر: يديعوت أحرنوت