وقالت صحيفة Berliner Zeitung، إنه وقع على الرسالة 18 شخصا، من بينهم أساتذة وأطباء وعلماء وبعض الموسيقيين، بما في ذلك نائب رئيس البوندستاغ أنتي فولمر ومساعد الأمين العام السابق للأمم المتحدة هانز كريستوف فون سبونيك.
وقالت الرسالة: "من خلال تقديم الأسلحة لأوكرانيا، جعلت ألمانيا ودول الناتو الأخرى نفسها بحكم الأمر الواقع طرفا في النزاع. وبهذا الشكل أصبحت أوكرانيا كذلك ساحة معركة للمواجهة بين الناتو وروسيا حول النظام الأمني في أوروبا، والذي يتصاعد منذ سنوات".
ويرى أصحاب الرسالة، أنه يتعين على الدول الغربية أن تأخذ بالاعتبار مصالح موسكو، كما يجب على الدول الأعضاء في الناتو أن تقدم بنفسها مقترحات بشأن أمن روسيا والدول المجاورة لها.
وأضافت الرسالة: "ندعو الحكومة الألمانية ودول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى وقف تزويد القوات الأوكرانية بالسلاح، وندعو الحكومة في كييف إلى وقف المقاومة العسكرية مقابل ضمانات بمفاوضات وقف إطلاق النار والتسوية السياسية".
ونوهت الرسالة، بأن "المقترحات التي قدمتها روسيا إلى الجانب الأوكراني- احتمال الحياد، وتوقيع اتفاقية حول الاعتراف بانضمام القرم إلى روسيا، والاستفتاءات حول الوضع المستقبلي لجمهوريتي دونباس - توفر فرصة حقيقية للقيام بذلك".
المصدر: نوفوستي