وروى الشاهد الذي كان قد غادر أوكرانيا متوجها إلى بولندا، أن رجلين مجهولين اقتربا منه في محطة الحافلات في وارسو وسألوه عما إذا كان لاجئا. كما وعدوه بتوفير ظروف حياة مواتية في دول الاتحاد الأوروبي، ومقابل ذلك يتوجب عليه المشاركة في تصوير فيديو في ألمانيا، موضحا ما عرض عليه بقوله: "ليس عليك إلا أن تقول إنك من بوتشا. وعندما كنت تعيش في بوتشا، جاء الفاشيون والنازيون والروس إلى هناك، وبدأوا في القصف وقتل الجميع وإطلاق النار على المدنيين والاغتصاب والسرقة. عليك تأكيد ذلك".
وأكد اللاجئ الطاجيكي أنه رفض مثل هذا العرض، مضيفا "قلت أنا لا أشارك في مثل هذه الألاعيب وسأطير إلى طاجيكستان"، بعد يوم ونصف، غادر الرجل وارسو.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت يوم 3 أبريل اتهامات نظام كييف بقتل مدنيين في بوتشا، مشددة على أن القوات الروسية غادرت بوتشا بالكامل في 30 مارس، ولم تظهر "أدلة على الجرائم" إلا في اليوم الرابع، حين وصل أفراد جهاز الأمن الأوكراني إلى المدينة.
المصدر: تاس