وقال في حوار مع مراسلة RT يوليا مارتوفالييفا إن عناصر الكتائب القومية كانوا يوجهون أسلحتهم صوب المدنيين دون أي مبرر يذكر.
وتذكر حالات اعتدوا فيها دون أي سبب على مدنيين كانوا يستريحون في حديقة في فصل الصيف، مضيفا: "هذا لأن شيئا فيهم لم يعجبهم".
كما أشار الجندي المنشق إلى تورط القوميين في أعمال نهب، مؤكدا أنه كان شاهدا لحادث رفضت فيه مجموعة منهم سداد ثمن البضائع التي أخذوها في محل تجاري، وهدد أحدهم البائعة بالسلاح قائلا: "أوكرانيا ستدفع لك".
وكشف الجندي المنشق أن بعض القوميين كانوا يتباهون بقطعهم الأذن والأعضاء الجنسية للأسرى، مضيفا: "أثار استغرابي وخوفي البالغ أنهم يتحدثون عن ذلك بهذا القدر من الافتخار والكراهية".
وقال إنه خلص إلى استنتاج مفاده أنه كانت هناك خطط لتدبير استفزاز في خاركوف لقتل المدنيين واتهام روسيا... "لدي انطباع بأن هذا كان بهدف تدبير استفزاز وإطلاق النار على المدنيين لتحميل الجانب الروسي المسؤولية".
وذكر أن هذه الوقائع دفعته إلى الانشقاق وترك الخدمة في 18 فبراير "كي لا يصبح مجرم حرب ولا يكون مسؤولا عن مقتل أحد"، موضحا أنه توجه إلى منزل عائلته في مدينة ستاروبيلسك في مقاطعة لوغانسك.
وأشاد بعناصر أجهزة أمن جمهورية لوغانسك الشعبية الذين وصلوا إلى منزله في الخامس من مارس، بعد طرد قوات كييف من المدينة، للتأكد من هويته، لافتا إلى أنهم طلبوا منه بلباقة السماح لهم بدخول المنزل وكانوا يلعبون خلال استجوابه مع طفله الصغير لصرف انتباهه وعدم إخافته.
المصدر: RT