وقال أنوشاوسكاس بهذا الشأن: "أرسلنا مساعدات عسكرية لأوكرانيا. سلمنا قذائف هاون ثقيلة لن نذكر عددها.. تقدر القيمة المتبقية للأسلحة بعشرات الملايين من اليوروهات".
كما صرح وزير الدفاع اللتواني بأن فيلنيوس ترسل بانتظام الأسلحة والذخيرة إلى كييف، مشيرا إلى أنه "من الصعب حتى تسمية كل شيء. أحصيت قبل حوالي شهر، حوالي 35 موقفا. لم يتم نقل أنظمة صواريخ ستينغر فحسب، بل تم أيضا نقل أسلحة أخرى مضادة للطائرات ومضادة للدبابات وقنابل يدوية ومدافع رشاشة وبنادق ومعدات اتصالات".
وكانت ليتوانيا أول دولة في الناتو في عام 2014 تعترف رسميا بأنها زودت كييف بـ "عناصر أسلحة"، من دون تحديد المقصود بذلك. وبعد مرور بعض الوقت، وصفها الجانب الأوكراني بأنها كانت "سلاحا قاتلا" من إنتاج الاتحاد السوفيتي.
وفي فبراير 2019، سلمت فيلنيوس ذخيرة مسحوبة من الخدمة لأوكرانيا، وتتمثل في أكثر من مليون طلقة لبنادق هجومية سوفيتية الصنع، فيما وافق مجلس الوزراء الليتواني في أكتوبر 2021 على توريد الدروع الواقية للجسم والأحزمة باليستية مخصصة لللتفريغ لأوكرانيا بقيمة 676000 يورو.
وتلقت أوكرانيا من ليتوانيا في فبراير مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، من طراز ستينغر.
وكما ذكر رئيس لجنة سيماس "البرلمان" للأمن القومي والدفاع لوريناس كاسيوناس في أوائل أبريل، فإن المساعدة التي قدمتها فيلنيوس إلى كييف منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، تبلغ قيمتها حوالي 50 مليون دولار.
المصدر: تاس