ويعتزم جونسون خلال زيارته الإعلان عن سلسلة من الاتفاقيات التجارية، منها استثمارات بأكثر من مليار جنيه استرليني (1.3 مليار دولار) وصفقات تصدير في قطاعات مثل هندسة البرمجيات والصحة من المتوقع أن تخلق ما يقرب من 11 ألف وظيفة في المملكة المتحدة، بحسب بيان صحفي صادر عن المفوضية العليا البريطانية في نيودلهي.
وقال مكتب جونسون، إن البلدين سيعلنان عن اتفاقيات جديدة في مجالات الدفاع والطاقة الخضراء والوظائف والشراكات العلمية خلال زيارة رئيس الوزراء.
وأشار جونسون لدى وصوله إلى الهند، إلى أنه "لأمر رائع أن أكون في الهند. أرى إمكانيات هائلة لما يمكن أن تحققه دولنا العظيمة معا". وأضاف: "توفر شراكتنا القوية الوظائف والنمو والفرص، وأتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة في الأيام المقبلة".
ويأمل جونسون، بحسب وكالة "أسوشيتد برس"، في إبرام صفقات اقتصادية جديدة بين بريطانيا ومستعمرتها السابقة الكبيرة، واقناع الهند بتقليص علاقاتها بروسيا ردا على العملية العسكرية في أوكرانيا.
وصرح جونسون أمام البرلمان قبل مغادرته لندن بأن الزيارة "ستعمل على تعميق العلاقات التجارية والدفاعية والشعبية الاستراتيجية بين بلدينا".
وأضاف في بيان: "إن شراكتنا القوية توفر الوظائف والنمو والفرص لشعبنا، ولن تتطور إلا من قوة إلى قوة في السنوات المقبلة".
من جهته، قال ماكس بلاين، المتحدث باسم جونسون، إن بريطانيا "سوف تعمل مع دول أخرى لتوفير خيارات بديلة للمشتريات الدفاعية ومشتريات الطاقة للهند لتنويع سلاسل التوريد الخاصة بها بعيدا عن روسيا".
وتجاهل مودي حتى الآن ضغوط الرئيس الأمريكي جو بايدن وآخرين للحد من واردات النفط والغاز الروسي.
وتتلقى الهند القليل من النفط الذي تحتاجه من روسيا، لكنها زادت من مشترياتها الى 3 ملايين برميل من الخام الشهر الماضي، في وقت تحاول فيه ديمقراطيات أخرى عزل روسيا بفرض عقوبات اقتصادية.
كما أن الهند مشتر رئيسي للأسلحة الروسية، واشترت مؤخرا أنظمة دفاع جوي روسية متقدمة.
المصدر: AFP+ AP+ RT