وأضافت زاخاروفا: "روسيا وجهت كل أشكال التحذيرات إلى السويد وفنلندا بشأن عواقب انضمامهما المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي".
وتابعت: "لقد جذبت بروكسل، تحت رعاية الولايات المتحدة، السويد وفنلندا إلى هياكلهما لفترة طويلة، وتم اتخاذ تدابير مختلفة تحت ستار التدريبات لجذبهم فعليا.. لقد حذرنا من ذلك بكل الطرق، سواء علنية أو من خلال (الاتصال) القنوات الثنائية. إنهم يعرفون ذلك، لذلك لا يوجد ما يدعو للدهشة. تم إبلاغهم بكل شيء، وإلى أين سيؤدي ذلك!؟".
في وقت سابق ، ذكرت صحيفة "The Times"، نقلا عن مصادر، أن هلسنكي وستوكهولم يمكنهما التقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو خلال وقت مبكر من الصيف القادم.
وفي 14 أبريل، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن روسيا ستعزز حدودها الغربية إذا انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو.
من جانب آخر نشرت وسائل إعلام عديدة، استطلاعات رأي، أظهرت ارتفاع عدد مؤيدي انضمام السويد إلى الناتو من 51٪ في مارس إلى 57٪ في أبريل.
ووفق استطلاع حديث أجراه مركز علم الاجتماع "ديموسكوب" بتكليف من صحيفة "افتونبلاديت"، فإن 21٪ من المستطلعين يعارضون عضوية الناتو، و22٪ يجدون صعوبة في الإجابة.
المصدر: تاس