وذكّر عضو مجلس الاتحاد الروسي السلطات المولدوفية الحالية بالمصير الذي لا يحسد عليه جميع معارضي شريط القديس سانت جورج.
وأضاف: "فيما يتعلق بجوهر القانون الذي أقرته ساندو، بالإضافة إلى تصريحاتها حول شريط سانت جورج ومزبلة التاريخ"، ينبغي تذكيرها بأن العديد من أعداء شريط سانت جورج قد انتهى الأمر بهم بالفعل في هذه المزبلة".
وحث السيناتور ساندو على "توخيها مزيدا من الحذر" في تصريحاتها بشأن روسيا ورموزها، بالنظر إلى أن كيشيناو (عاصمة مولدوفا) ليس لديها ما تدفعه مقابل الغاز الروسي.
وقالت ساندو في وقت سابق إنها وقعت على قانون يحظر استخدام شريط القديس جورج، مشيرة إلى أن هذا لن يتعارض مع تكريم ذكرى الأبطال الذين سقطوا، ولن يؤثر على الاحتفال بيوم النصر. وهي تعتقد أن "مكان مثل هذه الرموز هي مزبلة التاريخ لأن مولدوفا بلد محايد".
وشريط سانت جورج (شريط باللونين البرتقالي والأسود يوضع عادة على الصدور في ذكرى النصر على النازية) هو جزء لا يتجزأ من وسام القديس جورج، الذي منحته الإمبراطورة الروسية كاثرين الثانية لضباطها تكريما لهم لانتصاراتهم في ساحات المعارك ولخدماتهم للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي