وحمل حاكم مقاطعة بريانسك، ألكسندر بوغوماز، عبر قناته في تطبيق "تيليغرام"، الجيش الأوكراني المسؤولية عن قصف بلدة كليموفو في منطقة كليموفسكي، مشيرا إلى أن منزلين سكنيين تضررا جراء الهجوم، وهناك إصابات في صفوف المدنيين.
وأعلن مساعد وزير الصحة الروسي أليكسي كوزنيتسوف أن ثمانية أشخاص أصيبوا في كليموفو، نقل ستة منهم إلى المستشفى.
وأوضح أن اثنين من الجرحى، وهما طفل من مواليد عام 2020 أصيب في الرأس وسيدة من مواليد عام 1948، لا يزالان في حالة خطرة، بينما يقدر الأطباء حالة أربعة مصابين آخرين، منهم امرأة حامل في سن الـ 25، بأنها متوسطة الخطورة.
ورصدت خدمة الإنذار الموحدة في مقاطعة بريانسك سقوط قذيفتين على الأقل على منطقة كليموفسكي اليوم، بينما يتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات توثق آثار القصف.
وأكدت وزارة الطوارئ الروسية إطفاء حريقين نشبا في منزلين في المنطقة جراء القصف الأوكراني.
من جانبها، أعلنت دائرة حرس الحدود التابعة لهيئة الأمن الفدرالية الروسية أن معبر "نوفييه يوركوفيتشي" الحدودي للسيارات الواقع في المنطقة نفسها تعرض أمس للقصف من مدافع هاون من الأراضي الأوكرانية، عندما كان فيه أكثر من 30 لاجئا أوكرانيا كانوا يتوجهون إلى روسيا.
وأشارت الدائرة إلى أن القصف ألحق ضررا بسيارتين تابعتين للاجئين، دون وقوع إصابات بشرية، لافتة إلى أن اللاجئين أجلوا من المعبر، وقصفت القوات الروسية بالنيران المضادة الموقع الذي نفذ منه القصف.
من جانبه، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود المجاورة، فياتشيسلاف غلادكوف، أن قرية سبوداريوشينو في منطقة غرايفورونوفسكي تعرضت اليوم للقصف من الأراضي الأوكرانية، دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وأكد غلادكوف أن سلطات المقاطعة قررت إجلاء سكان قريتي سبوداريوشينو وبيزيمينو مؤقتا وتشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة.
وفي وقت لاحق، ذكر حاكم محافظة بيلغورود أن القصف من الأراضي الأوكرانية طال قرية جورافليوفكا، ما أسفر عن إصابة رجل يبلغ من السن 37 عاما، بالإضافة إلى إلحاق ضرر بعدد من المنازل السكنية والمرافق العامة.
وأكد غلادكوف إعلان حالة الطوارئ في هذه القرية وإجلاء سكانها إلى منطقة آمنة.
ويأتي ذلك على خلفية استمرار العملية العسكرية الخاصة التي تجريها روسيا في أراضي أوكرانيا.
المصدر: RT + وكالات