وقال جونسون في خطاب أعلن فيه عن خطة لندن لإرسال المهاجرين واللاجئين القادمين عبر هذا الممر المائي إلى رواندا: "من اليوم، ستتسلّم البحرية الملكية البريطانية القيادة العملياتية من قوة الحدود في القنال (المانش)".
ولطالما استخدم المهاجرون شمال فرنسا كنقطة انطلاق للوصول إلى بريطانيا، إما عن طريق الاختباء في شاحنات أو عبارات، أو بشكل متزايد، منذ تسببت جائحة فيروس كورونا في إغلاق طرق أخرى منذ عام 2020، في قوارب صغيرة من خلال مهربي بشر عادة.
ودخل أكثر من 28000 لاجئ بريطانيا على متن قوارب صغيرة العام الماضي، ارتفاعا من 8500 في عام 2020، و300 فقط في عام 2018. ولقي عشرات منهم حتفهم، بمن فيهم 27 شخصا في انقلاب زورق واحد في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.
تعاونت الحكومتان البريطانية والفرنسية لسنوات من أجل إيقاف الرحلات عبر القنال، دون إحراز نجاح، وغالبا ما تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن الفشل.
والعام الماضي، وافقت بريطانيا على منح فرنسا 54 مليون جنيه إسترليني (74 مليون دولار) للمساعدة في تمويل مضاعفة عدد رجال الشرطة الذين يقومون بدوريات على الشواطئ الفرنسية بهدف كبح تدفق المهاجرين إلى بريطانيا.
المصدر: "أ ف ب" + AP