وكتب قديروف في صفحته على "تلغرام": "يشار إلى أن الشيطان الناطقين باللغة الشيشانية ما زالوا غير قادرين على مواجهة مقاتلينا في المعركة. ويبحث الجنود الشيشان عنهم بشكل مكثف ويعطون إحداثيات مواقعهم آملين بأن يستيقظ ضمير الشيطان وسيظهرون أنفسهم بطريقة ما على الأقل".
وأضاف: "إنهم ليسوا موجودين لا في اتجاه كييف ولا في اتجاه لوغانسك. لكن لحظة الحقيقة ستأتي بالتأكيد، عندما يحاسبهم مقاتلونا مثل الجرذان، بعد إخراجهم من جحورهم. إن ساعة الحساب قريبة جدا، أيها الشياطين".
وتابع أن العسكريين الشيشان يقومون حاليا بالتعاون مع الوحدات الروسية الأخرى ووحدات جمهورية لوغانسك، بعملية تحرير مدينة بوباسنايا في جمهورية لوغانسك ويفحصون كل منزل ومبنى.
وأوضح: "بالإضافة إلى المهام العسكرية يقوم العسكريون بمهام رجال الإنقاذ وخاصة بإجلاء السكان المدنيين من المناطق المتعرضة لإطلاق النار من جانب القوات الأوكرانية ويقدمون لهم مساعدة طبية سريعة ونقل المصابين إلى المستشفيات ويزودهم بالمستلزمات. ويتعامل سكان بوباسنايا مع العسكريين الروس بامتنان كبير ويرحبون بهم كمحررين متوقعين منذ وقت بعيد".
المصدر: نوفوستي