وكانت سائل إعلام أوكرانية قد ذكرت في وقت سابق، أن مجموعة من المرتزقة الجورجيين الذين قدموا إلى أوكرانيا يقودهم وزير الدفاع الجورجي السابق إيراكلي أوكرواشفيلي.
وكتب غونشارينكو في قناته على تلغرام" بهذا الشأن يقول: "بالنسبة لأوكرانيا، كجزء من الفيلق الجورجي، يقاتل نائب رئيس البرلمان السابق، ونائب رئيس وزراء جورجيا السابق جورجي باراميدزه".
كما نشر مقطع فيديو مع باراميدزه، يقول فيه إن هناك ما بين 300-400 مرتزق جورجي في أوكرانيا، يوجد بعضهم بالقرب من كييف، وقسم آخر بالقرب من خاركوف.
وفي وقت سابق، صرّح رئيس مديرية العمليات الرئيسة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي بأن أكثر من 6.5 ألف مرتزق وإرهابي أجنبي من 62 دولة يعملون على أراضي أوكرانيا، مشيرا إلى أنه سيتم القضاء عليهم بلا رحمة.
وكانت روسيا أطلقت عملية عسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير. وحدد الرئيس فلاديمير بوتين هدفها بـ"حماية الأشخاص الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات". لهذا فقد خُطط لتنفيذ عملية لـ "نزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا"، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "الجرائم الدموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة.
وشددت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية تستهدف فقط البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية.
وحتى 25 مارس، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسة للمرحلة الأولى، ونجحت بشكل كبير في تقليص الإمكانات القتالية لأوكرانيا، فيما كان الهدف الرئيس من العملية العسكرية الخاصة يتمثل في تحرير دونباس.
المصدر: نوفوستي