وكتب جيري ستاستني في صحيفة "Seznam zprávy" بطبعتها التشيكية، أنه "في الدول الأوروبية التي كانت في السابق جزءا من الكتلة الاشتراكية، يتم توليد الكهرباء بواسطة المفاعلات النووية التي تم إنشاؤها وفقا للتكنولوجيا السوفيتية، حيث يتم استيراد الوقود لهذه المفاعلات من روسيا، كما أصبح احتمال رفض الإمدادات الروسية من هذا المورد تحديا للطاقة لهذه الدول".
وأضاف: "محاولة إنهاء العقود مع روسيا في وقت مبكر بهذه الطريقة قد يعرض 100 مليون أوروبي لانقطاع التيار الكهربائي عنهم في البلدان التي تعتمد على محطات الطاقة النووية كأهم مصدر للطاقة النظيفة".
وتابع: "في بلدان تتراوح من فنلندا إلى بلغاريا، تولد المفاعلات على الطراز السوفيتي حوالي 40% من الطاقة الكهربائية".
وخلص المقال إلى أن "إيجاد بديل للإمدادات الروسية من الوقود النووي قد يستغرق سنوات".
المصدر: "نوفوستي" + "Seznam zprávy" التشيكية