وقالت زاخاروفا على "تلغرام": "شركاؤنا الأوروبيون والأمريكيون لا يحسبون حساب العواقب التي قد تنجم عن التحريض على القتال ضد روسيا والتغاضي عن "المتطوعين"، ويخضعون قراراتهم لمنطق العداء الأعمى لروسيا، حتى إذا هددهم ذلك في المستقبل".
وأكدت أن "النشطاء" الذين لم يهربوا في الأيام الأولى سيتم تدريبهم ويبقون في صفوف التشكيلات شبه العسكرية الأوكرانية التي تقاتل إلى جانب النازيين، سيعودون إلى ديارهم ليس فقط أشخاصا يعانون من أمراض نفسية، بل مقاتلين مشبعين بأيديولوجية كراهية البشر، معتادين على العنف ولديهم مهارة في استخدام الأسلحة.
وشددت أن "هؤلاء سيكونون أعضاء جاهزين للنازية الدولية الجديدة في المستقبل. لن يعلمهم "آزوف" أشياء جيدة. والسؤال هو: هل السلطات والأجهزة الأمنية للبلدان التي تسمح وحتى تسهل مغادرة المتطوعين، مثل لاتفيا، لا تفهم هذا؟ وبعد ذلك، هل سيلقون اللوم على موسكو في كل شيء، وليس على أنفسهم؟".
المصدر: نوفوستي