وقال أكار اليوم الأحد خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية في تركيا تناول تطورات الأزمة الأوكرانية: "لا نعرف من الذي ترك الألغام في البحر الأسود. إنها روسية الصنع، لكن ما هي الدولة التي تركتها أمر قيد التحقيق"، مضيفا أن "هناك تقارير تفيد بوجود حوالي 400 لغم" في البحر الأسود حاليا.
وأضاف الوزير أن أنقرة أجرت اجتماعات بهذا الشأن مع السلطات البلغارية والرومانية، وأن هذين البلدين يجريان عمليات بحث في مياههما الإقليمية.
وأشار أكار إلى وجود شبهات باحتمال أن تكون الألغام قد تركت عمدا، وتابع: "هناك أيضا من يقول - ربما كانت هناك خطة لإدخال كاسحات ألغام تابعة للناتو إلى البحر الأسود، وذلك للضغط علينا. لكننا سنلتزم بأحكام اتفاقية مونترو"، مؤكدا أن تركيا لن تسمح بمرور السفن الحربية عبر البوسفور والدردنيل إلى مياه البحر الأسود.
وفي وقت سابق ذكر مسؤولون روس أن أكثر من 400 لغم بحري وضعها البحارة الأوكرانيون أواخر فبراير الماضي قبالة سواحل عدد من موانئ البلاد، قبل أن تسببت عواصف بحرية في إفلات بعض هذه الألغام من مراسيها، ما أدى إلى انجرافها إلى الجزء الغربي من البحر.
المصدر: وسائل إعلام تركية