وقال فولودين، إنه بعد الإفصاح عن الرغبة في استمرار القتال والعنف في أوكرانيا، يجب أن يترك بوريل، منصبه.. يجب على دول الاتحاد الأوروبي عزله على الفور... واجبه هو السعي لحل المشاكل بالطرق الدبلوماسية، لا تأجيجها".
وأضاف: "كان واضحا للجميع في البداية ما هو الدور الذي أسندته واشنطن وبروكسل لأوكرانيا، واليوم أعلن الغرب صراحة عن هدفه وما الذي كانوا يفعلونه منذ سنوات بتزويد أوكرانيا بالأسلحة ودعم الأيديولوجية النازية. مبدأ استمرار الحرب حتى آخر أوكراني، أصبح منهجا رسميا للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
و جاء تعليق فولودين ردا على تصريحات بوريل في أعقاب زيارته لكييف، حيث أعرب عن أمله في حل النزاع في أوكرانيا عسكريا وليس دبلوماسيا، وقال: "هذه الحرب يجب أن تحسم في ساحة المعركة".
ولم يدل قادة الاتحاد الأوروبي بتصريحات حول أولوية النصر العسكري على الحل السياسي للصراع سواء أثناء الحرب في يوغوسلافيا أو في ليبيا أو في أفغانستان، علاوة على ذلك، لم تصدر مثل هذه التصريحات خلال غزو التحالف الأمريكي للعراق عام 2003، وهو ما نددت به الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي على أساس أنها تستند إلى معلومات مضللة وأطروحات كاذبة حول وجود أسلحة دمار شامل في بغداد.
المصدر: نوفوستي