ووصف زيلينسكي، على قناته في تطبيق "تيليغرام"، زيارة نيهامر بأنها "خطوة مهمة للتعبير عن التضامن مع الشعب الأوكراني"، مشيدا بدعم فيينا لكييف في ظل العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي أثناء مؤتمر صحفي إنه بحث مع المستشار النمساوي "تشديد العقوبات ضد روسيا ودعم الحظر على تصدير الطاقة والنفط بحق المعتدي"، بالإضافة إلى إمكانية انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي.
ودعا زيلينسكي المجتمع الدولي إلى "فعل كل ما يمكن من أجل وقف هذه الحرب"، مثمنا دعم النمسا في هذا الشأن.
بدوره، رجح نيهامر أثناء المؤتمر الصحفي أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تشديد عقوباته على روسيا على خلفية النزاع في أوكرانيا.
وقال: "سنواصل تصعيد العقوبات ضمن الاتحاد الأوروبي ما لم تنته هذه الحرب. تبنينا الآن حزمة جديدة من العقوبات وهي لن تكون الأخيرة، ويكمن هدفنا في وضع حد للحرب".
ووصل نيهامر إلى كييف بعد يوم من استقبال زيلينسكي هناك كلا من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والمفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ورئيس الوزراء السلوفاكي إدوارد هيغر.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت روسيا خفض وتيرة أنشطتها العسكرية في محوري كييف وتشيرنيغوف.
المصدر: RT