واتهمت هيئة الدفاع الإقليمي في جمهورية دونيتسك الشعبية الجيش الأوكراني بقصف المحطة في المدينة الخاضعة لسيطرته بصاروخ من طراز "توتشكا أو"، وذلك خلال عملية إجلاء المدنيين عبر هذه المحطة.
ووصف المتحدث باسم الشرطة الشعبية في جمهورية دونيتسك، إدوارد باسورين، في حديث إلى القناة الأولى الروسية، الهجوم بأنه كان استفزازا دبره الجيش الأوكراني، مؤكدا سقوط نحو 30 قتيلا جراءه.
وقال: "وقع استفزاز في كراموتورسك، ولم تخف السلطات الأوكرانية أنها تحضر استفزازات جديدة. أعلنوا أولا عن إجلاء الناس من مدن كراماتورسك وقسطنطينوفكا وسلافيانسك، وبدأ الناس بالتجمع في الأماكن التي يمكن المغادرة منها، مثل محطة قطارات، ثم سقطت مقذوفة وخلفت نحو 30 قتيلا".
وأعلن الجيش الأوكراني 39 شخصا على الأقل جراء الهجوم.
من جانبه، حمل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على قناته في تطبيق "تيليغرام" القوات الروسية المسؤولية عن الهجوم، غير أن وزارة الدفاع الروسية سرعان ما رفضت هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن قواتها لا تستخدم صواريخ "توتشكا أو".
وتظهر اللقطات المتداولة من موقع الحادث حطام الصاروخ الذي استهدف المحطة، وهو من طراز "توتشكا أو" وليس "إسكندر" كما زعم بعض المسؤولين الأوكرانيين أصلا، وكتب عليه "انتقاما للأطفال" باللغة الروسية.
ويستخدم الجيش الأوكراني بنشاط خلال النزاع الحالي صواريخ "توتشكا أو"، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عام 2019 عن استبدالها هذا النوع من الصواريخ في ترسانة بصواريخ "إسكندر".
وسبق أن استخدم الجيش الأوكراني هذا الصاروخ في هجوم أودى بأرواح أكثر من 20 شخصا وسط مدينة دونيتسك في 14 مارس.
المصدر: RT + وكالات