وقالت "روسيا سيغودنيا" في بيان اليوم الجميس إنه بعد عمليات تفتيش تعرض لها الزوجان يتعذر الاتصال بهما، وأضافت: "على ما يبدو، تم اعتقال كليهما. إيلينا مواطنة روسية، وزوجها مواطن إستوني. نفترض أنه قد يتم اتهامهما بانتهاك نظام العقوبات (وهو ما تصل عقوبته إلى السجن 5 سنوات)".
وطالبت الوكالة سلطات إستونيا بالإبلاغ الفوري عن مكان إيلينا وزوجها وإتاحة الفرصة لهما للقاء الدبلوماسيين والمحامين الروس.
من جانبه، ذكر موقع "دلفي" الذي يغطي أخبار دول البلطيق، أن شرطة الأمن اعتقلت إيلينا (43 عاما) وماتي ديمتري (50 عاما) أمس الأربعاء، مضيفا أن الصحفيين "يشتبه بانتهاكهما للعقوبات الدولية".
ووفقا للموقع، فإن السلطات الإستونية تعتقد أن الصحفيين سلما أموالا يزعم أنها جاءت من روسيا، إلى شخص خاضع للعقوبات، كما يزعم أنهما استمرا في إدارة Sputnik Meedia بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات في 1 مارس الماضي.
يذكر أنه حتى يناير 2020، ترأست إيلينا تشيريشيفا مكتب "سبوتنيك" الروسية في إستونيا، وبعد إغلاقه من قبل سلطات البلاد، أنشأت مع فريقها منفذا إعلاميا مستقلا تحت اسم Sputnik Meedia.
وفي 8 مارس الماضي، تم إغلاق Sputnik Meedia أيضا بسبب ضغوط وتهديدات صدرت ضد الصحفيين.
المصدر: "نوفوستي"