مباشر

إغلاق المجال الجوي بين روسيا والغرب يحاصر صناعة الطيران

تابعوا RT على
مع بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا سارعت واشنطن وأوروبا بإغلاق المجال الجوي في وجه الطائرات الروسية، وردت روسيا بالمثل، ما يضع ضغوطا وتحديات على صناعة الطيران العالمية.

لم تكد سوق السفر العالمية تستعيد عافيتها من آثار تداعيات كورونا حتى أصبحت صناعة الطيران العالمية تواجه تحديا جديدا في أعقاب إغلاق المجال الجوي المتبادل بين روسيا ودول أوروبا.

كان قطاع الطيران الروسي هدفا مبكرا للعقوبات الأمريكية والأوروبية ضد روسيا، وعلى الرغم من تأكيد متخصصين بأن إغلاق الأجواء الأوروبية أمام الطائرات الروسية سيكون له تأثير محدود على روسيا، إلا أن الرحلات الجوية من الدول الأوروبية إلى آسيا ستكون أطول ربما بعدة ساعات من المعتاد.

صحيفة "نوفال أوبس" (nouvel obs) الفرنسية قالت إنه بالنسبة لأوروبا يمثل الوضع الحالي عودة إلى الوضع الذي ساد في سنوات الحرب الباردة. فالطيارون سوف يسلكون "الطريق القطبي" أو "الطريق الجنوبي" للوصول إلى كوريا أو اليابان أو الصين، وبالتالي يستغرق ذلك ساعات إضافية للسفر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن طائرة مثل الـ بوينغ 777 تستهلك نحو 8 أطنان من الوقود لكل ساعة طيران، ما يعني الكثير من التكاليف الإضافية التي تتحملها الشركات.

ويتوقع خبراء أن يؤدي هذا الارتفاع في التكاليف إلى انخفاض الطلب، وهذا يعد بمثابة تحد كبير لصناعة تكافح بالفعل لتعويض الخسائر المرتبطة بوباء كورونا، إضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم في الآونة الأخيرة.

 

إذا..

ما مدى تأثير إغلاق المجال الجوي بين روسيا والغرب على الجانب الروسي وعلى صناعة الطيران في روسيا؟

وما هي التداعيات على الدول الأوروبية؟

أسئلة ضمن غيرها ناقشناها في لقاء جديد من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب

مع ضيفي اللقاء الدكتور مسلم شعيتو، مدير المركز الثقافي الروسي العربي من مدينة سان بطرسبورغ الروسية 

والكابتن محمود القط خبير سلامة الطيران من العاصمة المصرية القاهرة.

لمتابعة اللقاء كاملا:

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا