وفي بيان له وصف أنتونوف تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية حول جرائم الحرب التي يُزعم ارتكابها من قبل العسكريين الروس في أوكرانيا بأنها "اتهامات لا أساس لها، وجزء من جهد غربي منسق لشيطنة القوات المسلحة الروسية".
وأكد: "الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة هي جزء من الجهود المنسقة للدول الغربية لشيطنة القوات المسلحة الروسية. والاستفزاز في مدينة بوتشا هو ذروة الأكاذيب والسخرية. في واشنطن، اتخذوا على الفور موقفا ونصبوا أنفسهم بدور المدعي العام وبدأوا في تحديد الجناة".
كما دعا أنتونوف واشنطن إلى عدم غض النظر واللامبالاة عن أفعال كتائب المتطرفين الأوكرانيين: "على الزملاء الأمريكيين الانتباه للحقائق ووقف اللامبالاة الإجرامية إزاء أعمال المتطرفين، التي تواصل حجز المدنيين في المدن، وفتح النار العشوائي على اللاجئين، وترهيب وتعذيب كل من لا يشاركهم أيديولوجيتهم النازية".
وتابع في البيان "على الأرض، الأمور عكس ذلك تماما. في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، تتزايد المساعدات الإنسانية. تم إرسال مئات الأطنان من الغذاء والأدوية والضروريات لتلبية احتياجات السكان المدنيين. الجانب الروسي يضمن سلامة الممرات الإنسانية لإجلاء الأوكرانيين والمواطنين الأجانب".
وشدد بيان السفير الروسي على ضرورة أن تتوقف السلطات الأمريكية عن إمداد نظام كييف بالأسلحة، لأن ذلك يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا: "ندعو واشنطن لوقف ضخ الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا. إن الولايات المتحدة هي التي تتسبب بالمزيد والمزيد من الضحايا.. عدم قدرة نظام كييف على ضمان السيطرة المناسبة على الأسلحة وحمايتها أدى إلى تفشي العصابات العفوية المتورطة في أعمال النهب والسرقة والإرهاب".
المصدر: نوفوستي، تاس