وأضاف باسورين: "الاستفزاز الذي قاموا به في بوتشا، يمكنهم، من حيث المبدأ ، القيام به في قراهم .. ثم يقولون إنه نتيجة لإطلاق نار أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من السكان المدنيين. ينبغي توقع ذلك.. لماذا يحتاجون لهذا الاستفزاز؟..من أجل خلق صورة (فبركة أخبار واتهامات)".
وفي وقت سابق، وزعت السلطات ووسائل الإعلام الأوكرانية مقطع فيديو يُزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمنطقة كييف (بعد انسحاب القوات الروسية من هناك)، حيث تنتشر جثث القتلى على الطريق. لكن لاحظ المشاهدون أن "الموتى" يحركون أذرعهم وينزعون أطرافهم حتى لا يقعوا تحت عجلات المعدات العسكرية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن جميع الصور الفوتوغرافية ومواد الفيديو التي نشرها نظام كييف، والتي يُزعم أنها تشهد على نوع من "الجرائم" التي ارتكبها عسكريون روس في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، هي "استفزاز آخر" مفبرك.
كما أكدت الوزارة أنه خلال الوقت الذي كانت فيه هذه المدينة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لم يتعرض أي من السكان المحليين هناك لأية أعمال عنف.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الوحدات الروسية غادرت بوتشا بالكامل في 30 مارس، ولم يتم إغلاق المخارج من المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما قصفت القوات الأوكرانية على مدار الساعة الأطراف الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، بالمدفعية من العيار الثقيل. والدبابات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
المصدر: نوفوستي