وأضاف كاتب المقال الذي نشرته الصحيفة أن واشنطن وحلفاءها اعتبروا انهيار الاتحاد السوفيتي والكتلة الاشتراكية انتصارا لهم، وبداية لنظام عالمي جديد، ستكون فيه السيطرة لهم، مشيرا إلى أن السياسي الأمريكي فرانسيس فوكوياما وصف هذه الأحداث في حينها بأنها "نهاية التاريخ".
وقال كاتب المقال إن إن الولايات المتحدة نكثت وعودها لروسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي بأن الناتو لن يتوسع، مشيرا إلى أن محاولات الناتو والاتحاد الأوروبي التعدي على مناطق نفوذ روسيا، تسببت في نشوب الصراع بين الطرفين.
وأوضح أن ما يجري هو خاصية منطقية تتميز بها العلاقات الدولية، حسب الباحث جون ميرشايمر، حيث تريد مجموعة دول ما أن تحاصر وتحيط بتحالف عسكري معاد، وهو طريق مباشر للصراع.
وأضاف كاتب المقال أن الغرب لا يعتذر عن هذا، ويعتقد أن له الحق في القيام بذلك وفقا لمنطق "نهاية التاريخ".
المصدر: نوفوستي