وقال أحد منظمي الفعالية: "لقد وصلت الهستيريا المعادية لروسيا إلى ذروتها. معظم اليونانيين 70-80٪ يتعاطفون مع الروس والناطقين بالروسية. حان الوقت لإظهار أننا موجودون، وأن لدينا حقوقنا، ولا يمكنهم طرد النساء الروسيات من العمل، وضرب أولادنا لأنهم يتحدثون الروسية، وطرد الطلاب من الجامعات. لا يمكن أن يستمر هذا بعد الآن. لذلك قررنا أن نخرج في مسيرة. وانضم إلينا أشخاص من عدة مدن أخرى".
وقال منظم آخر: "دعم معظم اليونانيين دائما روسيا وما زالوا يدعمونها. نحن معكم والشرطة معنا".
وتجولت السيارات في وسط أثينا ترفع الأعلام الروسية واليونانية وشعارات مناهضة للعداء ضد الروس، وانتهت المسيرة في شارع سينغرو بالقرب من النصب التذكاري للجنود السوفييت الذين ماتوا من أجل حرية اليونان واستقلالها في 1941-1944.
وحسب تقديرات الشرطة، فقد شاركت في العملية ما بين 120 و 200 سيارة. وفي الشوارع، استقبل العديد من السكان المسيرة ولوحوا للسيارات، وهتفوا بـ"روسيا!".
المصدر: نوفوستي