وأكدت وزارة الدفاع التركية، أثناء موجز صحفي عقد اليوم الجمعة ونشر نصه على موقعها، أنها أبلغت في 18 مارس أطقم السفن التي تبحر في البحر الأسود بالخطر الناجم عن تلك "الألغام الشاردة".
وأشارت الوزارة إلى أنها تتابع بالتنسيق مع خفر السواحل وغيره من الجهات المختصة الوضع في القطاع الغربي من البحر المتوسط بواسطة سفن وطائرات ومروحيات وطائرات مسيرة، لافتة إلى أن فرق الدفاع تحت الماء (SAS) وضعت في حالة التأهب بغية تفكيك الألغام في حال العثور عليها.
وذكرت الوزارة أن فرق SAS فككت حتى الآن لغمين في محيط مضيق البوسفور، في 26 و28 مارس، مشيرة إلى أن لغما آخر عثر عليه وفُكّك قبالة ميناء قنسطنطة الروماني.
وتابعت: "بهدف إزالة خطر الألغام العائمة، تواصل قيادة القوات البحرية التركية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة، منها القوات البحرية الرومانية والبلغارية".
وأكدت الوزارة أن تركيا تتابع عن كثب تطورات النزاع بين روسيا وأوكرانيا، محذرة من أنه يشكل "خطرا ملموسا على أمن المنطقة والعالم أجمع".
وجددت الوزارة دعوتها إلى "إيجاد حل دبلوماسي للنزاع وإعلان وقف لإطلاق النار فورا بغية تفادي سقوط المزيد من الضحايا وضمان السلام والاستقرار"، مبدية قناعة أنقرة بضرورة مواصلة تطبيق اتفاقية مونترو "بشكل شفاف" بغية ضمان الأمن في البحر الأسود.
وسبق أن تبادلت روسيا وأوكرانيا اتهامات بزرع مئات الألغام في البحر الأسود وبحر آزوف.
المصدر: RT