شريف هو شقيق رئيس الوزراء السابق نواز شريف، وكان زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية منذ أغسطس 2018. وهو أيضا الزعيم الحالي لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية. وتولى مسؤولية الحزب بعد شقيقه، الذي شكل الحزب والموجود حاليا في العاصمة البريطانية لندن.
وقد شغل شهباز شريف ثلاث مرات منصب رئيس وزراء البنجاب، أغنى ولاية في باكستان، مما جعله رئيس الإقليم الأطول خدمة. شملت حياته المهنية سنوات من النفي الذاتي في المملكة العربية السعودية بعد انقلاب عسكري أطاح بحكومة شقيقه في عام 1999 وواجه تهما بغسل الأموال.
في سبتمبر 2020، ألقي القبض على شهباز شريف من قبل مكتب المحاسبة الوطني الباكستاني بتهمة غسل أكثر من 7328 مليون روبية (حوالي 40 مليون دولار) في مخطط شارك فيه مقربون وأفراد من العائلة. وقد تم إطلاق سراحه لاحقا بكفالة.
هذا وبدأت الجمعية الوطنية الباكستانية التداول بشأن اقتراح بحجب الثقة عن عمران خان (69 عاما)، مع التصويت المقرر يوم الاثنين، بعد أن واجه انتقادات متزايدة بشأن أدائه، لا سيما طريقة تعامله مع اقتصاد البلاد، وسط مخاوف من زيادة قياسية في التضخم وارتفاع العجز.
وفي كلمة إلى الأمة بثها التلفزيون، يوم أمس الخميس، تلعثم عمران خان حين يبدو أنه ذكر عن طريق الخطأ الولايات المتحدة على أنها تقف خلف "رسالة" تثبت برأيه حصول تدخل سياسي في شؤون باكستان.
وقال: "قامت أمريكا... آه ليس أمريكا بل بلد أجنبي لا يمكنني ذكر اسمه... أعني بلدا أجنبيا، تلقينا رسالة". فيما نفت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، كيت بيدينغفيلد هذه المزاعم.
المصدر: "الإندبندنت" + RT