وتعليقا على إعلان تشاووش أوغلو، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها لا تستطيع تأكيد الزيارة في الوقت الحالي.
وكان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، زار أنقرة في وقت سابق من شهر مارس الحالي، في أول زيارة من هذا النوع منذ 15 عاما، قال إنها تهدف إلى إعادة بناء العلاقات بين البلدين.
واعترفت تركيا بإسرائيل عام 1949 وكانت بينهما علاقات وثيقة في المجالين الاقتصادي والعسكري، ومنذ وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السلطة في بلاده عام 2003 وتحول الحكومة من المنهج العلماني إلى الإسلامي، بدأ الطرف التركي اتباع مواقف مناهضة لإسرائيل.
وتصدعت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، التي تطرح نفسها على الساحة الدولية مؤيدا قويا للقضية الفلسطينية، عام 2010 إثر مقتل عشرة مدنيين أتراك بغارة إسرائيلية على سفينة مساعدات كانت تحاول الوصول إلى قطاع غزة وكسر الحصار الذي تفرضه عليه إسرائيل.
وأبرمت تركيا وإسرائيل اتفاق مصالحة في العام 2016 شهد عودة سفيريهما، لكن المصالحة ما لبثت أن انهارت بعد عامين عندما استدعت تركيا سفيرها احتجاجا على استخدام القوات الإسرائيلية العنف لقمع احتجاجات فلسطينية خلال "مسيرات العودة".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT