وأعلنت نسرين جليل، زعيمة "الحركة القومية المتحدة"، عن قرار الحزب الانضمام إلى المعارضة في مؤتمر صحفي في وقت سابق الأربعاء.
وتمتلك الحركة خمسة مقاعد فقط بالبرلمان، لكن خطوتها من شأنها أن تجعل عدد معارضي خان في البرلمان أكبر من عدد المقاعد المطلوب وهو 172، للإطاحة به في التصويت المتوقع في وقت ما من الأسبوع المقبل.
والمرجح أن يكون هذا التطور بمثابة الضربة القاضية لخان الذي يواجه بالفعل تمردا يشنه عشرات من مشرعي حزبه "حركة إنصاف الباكستانية"، الذين تعهدوا علنا بالتصويت ضده.
وكان من المتوقع أن يلقي خان، الذي تولى السلطة عام 2018 بحصوله على 176 صوتا من أصل 342 في الجمعية الوطنية (مجلس النواب بالبرلمان)، كلمة للأمة مساء الأربعاء، إلا أنه بعد اجتماع مع قائد الجيش أرجأ كلمته.
المصدر: AP