وجاء في بيان صدر عن مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة أصبحت هدفا لـ "الهجمات المتعمدة والموجهة الهادفة إلى تشويه سمعتها، مما يعرض عمل موظفي اللجنة للخطر.
وأضاف البيان: "في البداية قام رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة إلى كييف ثم إلى موسكو للقاء السلطات. وأثارت لقاءاته مع السلطات الروسية غضب البعض. نريد التوضيح أن هذه اللقاءات الدبلوماسية مع كلا الطرفين تجري على أساس القانون الإنساني الدولي".
وأشار إلى أن "الهجمات المتعمدة والموجهة باستخدام روايات كاذبة ومعلومات مضللة بهدف تشويه سمعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر يمكن أن تلحق ضررا حقيقيا بفرق اللجنة الدولية وشركائنا في حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر".
ولم يذكر البيان الأطراف التي نفذت هذه الهجمات، غير أن صحيفة "Le Temps"، كتبت، أمس الاثنين، أن البرلمانيين الأوكرانيين دعوا هذه المنظمة الدولية للتخلى عن خططها لفتح مكتبها في مدينة روستوف على نهر الدون باعتبارها خطوة نحو "إضفاء الشرعية على إبعاد الأوكرانيين" إلى روسيا.
وبهذا الصدد وصف مقر الجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف التأكيدات حول تورط اللجنة بـ "الإجلاء والنقل القسري للمدنيين من ماريوبول وأي مدينة أوكرانية أخرى إلى روسيا" بـ "المعلومات الزائفة". كما رفض اتهامات "لا أساس لها" ضده مفادها أن افتتاح مكتب اللجنة في روستوف على نهر الدون يهدف كما يزعم إلى "تصفية" المواطنين الأوكرانيين القادمين إلى روسيا. وقالت اللجنة: "لا نفتح أي مخيم للاجئين أو أي نوع آخر من المخيمات". وأضافت: "الحقائق هي كما يلي: تناقش اللجنة الدولية فتح مكتب في روستوف في جنوب روسيا، حيث لا يوجد لدينا حاليا مكتب. وهذا جزء من تعزيز القدرات في المنطقة للتعامل مع أزمة إنسانية كبرى والاستجابة لاحتياجات الناس "أينما كانوا". وذكرت أن موظفي اللجنة الدولية يعملون الآن في بيلاروس وهنغاريا ومولدوفا وبولندا ورومانيا.
المصدر: تاس