وأشارت الوزارة في إفادة أمام البرلمان إلى أن "الصاروخ الذي تم إطلاقه في الأسبوع الماضي أشبه بالصاروخ "هواسونغ-15"، وليس الصاروخ الأحدث منه هواسونغ-17".
واستشهدت الوزارة بتحليل لخصائص طيران الصاروخ واللقطات التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، بعد أن أعلنت بيونغ يانغ نجاح إطلاق الصاروخ "هواسونغ-17"، وهو صاروخ عابر للقارات أطلق عليه اسم "الوحش" بسبب كبر حجمه.
وأضافت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: "بالرغم من أن القذيفة التي تم إطلاقها في 24 مارس تبدو مثل "هواسونغ-17" بسبب الزيادة في الارتفاع الأقصى لها ووقت طيرانها، فإن تقييمنا هو أنها أقرب إلى "هواسونغ-15" من هواسونغ-17"، حيث عرضت "بعض الأدلة" لفتت من خلالها إلى أن "كوريا الشمالية موهت أحدث عملية إطلاق كما لو كانت للصاروخ الأحدث"، بحسب وكالة "يونهاب" للأنباء.
وأضافت الوزارة: "إن اتجاهات الظل التي ظهرت في اللقطات المصورة لإطلاق يوم الخميس الماضي تشير إلى أنها تم التقاطها في الصباح، لكن الإطلاق الفعلي كان في فترة ما بعد الظهر"، مشيرة إلى أن "الصور أظهرت أن اختبار الصاروخ أجري في ظل طقس صاف، لكن الجو كان غائما في موقع الإطلاق في بيونغ يانغ وقت إجراء الاختبار".
وأوضحت أنه "من الصعب أن ينجح اختبار جديد للصواريخ الباليستية العابرة للقارات بعد فشل الاختبار قبل ثمانية أيام، وأن الإطلاق الفاشل في 16 مارس كان للصاروخ هواسونغ-17".
وحول أغراض كوريا الشمالية من الإطلاق، قالت الدفاع الكورية الجنوبية إن "الشمال بحاجة إلى إيصال "رسالة نجاح" بعد أن شهد المواطنون في بيونغ يانغ الفشل السابق في إطلاق الصاروخ هواسونغ-17"، معتبرة أن "بيونغ يانغ تسعى أيضا على ما يبدو إلى إظهار التقدم في قدراتها الصاروخية العابرة للقارات، وتأمين مكانتها كقوة عسكرية، وزيادة نفوذها في مفاوضات السلام المستقبلية".
المصدر: "يونهاب"