وذكر أن سلطات بلاده، وضعت كاسحات ألغام وطائرات دورية بحرية في حالة تأهب قصوى.
وأضاف الوزير التركي: "تم وضع كاسحات الألغام وطائرات الدوريات البحرية في حالة تأهب قصوى بسبب خطر الألغام البحرية، ويتم تحليل جميع الإشارات الواردة مع تدمير الألغام عند العثور عليها".
ونوه بأنه يتم اكتشاف الألغام، في المنطقة التركية وليس في الجانب الروسي أو الأوكراني. وقال: في هذا السياق، نتعاون مع رومانيا وبلغاريا ، اللتين تملكان أيضا سواحل على البحر الأسود. لا يزال غامضا، هل جاءت هذه الألغام من أوكرانيا، أم أنها ألغام أخرى. وسيكون من الخطأ قول أي شيء دون التأكد من ذلك".
في يوم 26 مارس، أفادت وكالة "دوغان" بأن صيادين أتراكا اكتشفوا جسما يشبه لغما في مضيق البوسفور. في وقت لاحق، أكدت وزارة الدفاع التركية أن الجسم كان لغما، وتم تحييده بنجاح.
في 28 مارس، أعلن الجيش عن تدمير لغم آخر تم العثور عليه في البحر الأسود بالقرب من الحدود مع بلغاريا.
وكانت هيئة الأمن الفدرالية الروسية، قد اتهمت العسكريين الأوكرانيين بزرع نحو 420 لغما بحريا في مياه البحر الأسود في محيط موانئ أوديسا وأوتشاكوف وتشيرنومورسك ويوجني، محذرة من أن هذه الألغام في حال إفلاتها من مراسيها قد تصل إلى البوسفور ثم إلى حوض البحر المتوسط.
المصدر: تاس