ونقلت إذاعة "ABC"عن خطاب سوغافارا الذي ألقاه في البرلمان الوطني اليوم الثلاثاء: "ستسعى جزر سليمان للشراكة مع الدول الأجنبية الصديقة، وهذا جزء من استراتيجية أمننا الوطني".
وأشار أيضا إلى أن حكومته ستواصل التعاون مع "الشركاء في المنطقة" لكن في المقام الأول ستضع "مصالحا في مجال الأمن".
وأكد أنه بالنسبة لجزر سليمان "ستكون العلاقات مع الحلفاء في أستراليا ونيوزيلندا مهمة للغاية دائما" لكنه يجب على كلا البلدين أن تفهما وتحترما احتياطات دولة الجزيرة".
وتابع: "لا تزال اتفاقيتها مع أستراليا في مجال الأمن ثابتة، لكن من الواضح أنه يجب علينا تطوير علاقاتنا مع الشركاء الآخرين، ولا يوجد هناك شيء سيئ في ذلك. نرى إهانة عندما يعتبرنا أحد غير قادرين على حل المسائل المتعلقة بسيادتنا والدفاع عن مصالحنا الوطنية الخاصة بنا".
ونشرت وسائل إعلام في 24 مارس الجاري مقطتفات من مشروع اتفاقية الأمن التي يزعم أن الصين وجزر سليمان تخططان لتوقيعها لاحقا. ووفق هذه المعلومات سيكون بإمكان الصين حال توقيع الاتفاقية نشر بعثة عسكرية دائمة وبناء قاعدة عسكرية في أراضي الجزر، مما سيعزز مواقع بكين في هذه المنطقة. ولم يتم حتى الآن إثبات صحة المعلومات المنشورة غير أن نشرها كان سببا لتصريحات السلطات الأسترالية والنيوزيلندية، التي أعربت فيها عن قلقها بشأن التعاون الدفاعي المزعوم بين جزر سليمان والصين.
المصدر: تاس