وأشارت "غلوبس" إلى أن قمة وزراء الخارجية في النقب، خلقت بنية تحتية للتعاون الاستخباري الدفاعي في المستقبل، حيث ناقش الاجتماع في سديه بوكير مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ووزراء خارجية الإمارات والبحرين ومصر والمغرب، عبد الله بن زايد، وعبد اللطيف الزياني، وسامح شكري، وناصر بوريطة، مجموعة من المسائل المدنية والدفاعية، وتقرر أن يصبح الحدث اجتماع سنوي.
ونقلت "غلوبس" عن مصادر إسرائيلية ومصادر أخرى، قولها إن "الإمارات والبحرين والمغرب طلبوا من إسرائيل أنظمة أسلحة دفاعية"ـ لافتة إلى أن الإمارات والبحرين ذكرتا "القبة الحديدية" ونظام الرادار "Green Pine" ونظام "Arrow" للدفاع ضد الصواريخ الباليستية، وأن هذه ليست طلبات جديدة، وقد تم نقلها إلى إسرائيل عبر قنوات مختلفة".
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن "اثنتين على الأقل من شركات الدفاع الثلاث الكبرى وشركتين صغيرتين في إسرائيل تلقوا بالفعل استفسارات حول شراء القبة الحديدية والموافقة على البيع في أيدي وزارة الدفاع.
وأكد مصدر دفاعي لـ"غلوبس" أنه ستتم الموافقة على عدد كبير من الطلبات قريبا، وأن إسرائيل تجري حاليا مناقشات مع الإدارة الأمريكية، التي كانت طرفا في تطوير بعض الأنظمة.
هذا وستكون شركتا "Rafael Advanced Defense Systems" و"Israel Aerospace Industries" المستفيدين الرئيسيين من صفقات شراء القبة الحديدية، إذا تحققت، حيث أن كل نظام من أنظمة القبة الحديدية يكلف ما يقدر بعشرات الملايين من الدولارات باستثناء صواريخ الاعتراض، والتي تكلف كل منها 50 ألف دولار، وفق "غلوبس".
المصدر: "غلوبس"