وفي مؤتمر صحفي عقده وزراء خارجية الدول المشاركة في قمة النقب، دان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، هجوم الخضيرة الذي تبناه "داعش" وأسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين، وقال: "يجب أن نعزز الحلقة بين إسرائيل وأصدقائها..أولئك الذين لديهم علاقات رسمية معها وآخرين ممن ليس لديها علاقات معهم".
وتابع: "يجب أن نهيئ الظروف من أجل إعادة المفاوضات على أساس حل الدولتين"، مشددا على ضرورة "مواجهة التحديات الأمنية، في مقدمتها إيران وحلفاؤها".
من جانبه، قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني: "أريد أن أدين بشدة هجوم ليلة أمس، والتأكيد على موقفنا الرافض للعنف والإرهاب".
وتابع الزياني: "هذا اجتماع مهم للبناء على اتفاقيات إبراهيم من أجل مستقبل المنطقة وآمال سكانها"، معتبرا أن "التهديد المستمر من منظمات إرهابية مثل "حزب الله"، يجب أن يكون الدافع لمزيد من التعاون ضمن هذا الاتفاق، وبناء شبكة من الثقة بالعمل معا وتجاوز التحديات الإقليمية".
وأكمل: "جزء من الجهود المستمرة، هو إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعودة الطرفين للتفاوض لإيجاد الحلول لإقامة دولة فلسطينية وحماية مصالح وأمن جميع الأطراف".
واستطرد: "هذه الدائرة من المفاوضات بيننا أضاءت على عملية السلام وعلى إبقاء حل الدولتين حيا مع حدود الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 والقدس عاصمتها".
من جهته، أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إدانة عملية الخضيرة، مقدما التعازي لعائلات القتلى وأمنيات بالشفاء للجرحى، وأضاف: "إن الحدث اليوم هو أفضل رد على هذا الهجوم".
وتابع بوريطة: "يجب أن نثبت أن الحل ممكن للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولتين، وبالنسبة للملك فإن الحل فوري دولة فلسطينية على حدود عام 67 عاصمتها القدس، وحل يضمن أمن ومصالح إسرائيل".
هذا وأوضح وزير الخارجية المصري، سامح شكري قائلا: "هذه الدائرة من المفاوضات بيننا أضاءت على عملية السلام وعلى إبقاء حل الدولتين حيا مع حدود الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 والقدس عاصمتها".
وأكمل شكري: "سنواصل البحث في سبل التعاون".
وقال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد: "إنها لحظة تاريخية لكل واحد على المنصة في هذه الغرفة وما وراءها..للأسف أننا خسرنا 43 سنة من السلام والتعرف على بعضنا بشكل أفضل".
واستطرد: "ما نحاول أن نفعله هو تغيير الرواية والمستقبل وبناء حياة أفضل لأبنائنا وأحفادنا".
المصدر: RT + "معا"